وُلد الطفل المعجزة "واين بينتر" بعد عامين ونصف العام من وفاة ابيه، إذ جاء هذا المولود كهبة لوالدته . وكان والد الطفل، وهو ايضاً يدعى واين يعلم انه مصاب بسرطان الدم عندما تم حفظ حيامنه مجمدة ، خوفاً من ان يقضي العلاج الكيماوي على اي امل له في الإنجاب.
وبدأ العلاج القوي في مقاومة المرض اول الامر وخفت حدة المرض، ولكنه عاد اشد شراشة من ذي قبل ليموت واين في ذراعي زوجته.
تقول جين ( 28عاماً):" كان واين يقول دائماً" انني وحدي التي املك قرار الحصول على طفل. وانه سوف يعذرني إذا قررت عدم الاستمرار في مشروع الطفل، وبعد مضي 12شهراً على موته احسست أنني لا ازال اريد طفلاً منه.
ولذلك لم تتوان في الاستفادة من حيامن زوجها المتوفى وتخصيب بويضتها داخل انبوب.
قال الاطباء لجين، وهي طالبة تمريض إن احتمال نجاح العملية لايتعدى 20% فقط ولكن رغبتها في انجاب واين الصغير جعلتها تعزم على مواصلة المشوار، وحملت جين، بمولودها من اول محاولة.
ومن اول يوم رأى فيه واين النور، عرفت جين أنها تصرفت بالشكل السليم وكما كان يرغب زوجها.
تقول جين "نظرت في عيني ابني فإذا بهما صورة طبق الأصل من عيني والده .
إنه ثمرة علاقة حب عميقة ربطت بيني وبين زوجي، وكانت هذه رغبته عندما كان حياً، وبمجرد خروجي من المستشفى بعد الولادة، اخذت ابني لزيارة قبر ابيه.
ثم قررت جين اجراء تجربة الإنجاب من زوجها المتوفى مرة اخرى وقالت "انني اريد اخاً او اختاً لواين. كما ان هذه ايضاً هي رغبة زوجي "